بالرغم من ان اسرائيل قامت بإستهداف طريق المصنع وقطعت التواصل البري بين سوريا ولبنان، الا ان هذا الامر لم يؤد الى وقف انتقال النازحين السوريين الى الداخل السوري.
وتفيد مصادر مطلعة أن النازحين السوريين يستمرون بالتوجه نحو البقاع والدخول الى سوريا مشيا على الاقدام بطرق شرعية، وبتسهيلات واضحة من الدولة السورية التي لا تعرقل دخول اي مواطن سوري.
وتؤكد المصادر ان عددا كبيرا من هؤلاء النازحين يتجهون الى حدود محافظة ادلب ويمرون عبر المعابر التابعة للجيش السوري من دون اي موانع او عرقلة.
الى ذلك عُلِم أن “سماسرة سوريين” باتوا يتحكمون بأسعار الشقق التي يمكن أن يستأجرها نازحون من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، فيما يقوم هؤلاء أيضاً بفرض أسعار باهظة على الإيجارات.
المفاجأة تكمن في أن هناك سوريين كانوا يستأجرون منازل في لبنان، أعادوا تأجيرها مُجدداً لأناسٍ من الجنوب وذلك لقاء مبلغ باهظ من المال.