كتب العميد مصطفى حمدان على مواقع التواصل الاجتماعي:
نجحت حكومة فيدرالية المذاهب والطوائف المهيمنة، بوضع العسكريين المتقاعدين أصحاب الحقوق، مقابل أولادهم أصحاب الواجب، في أسوأ واقع عسكري أليم يتعرض له جيشنا اللبناني، بينما كانوا يمررون قراراتهم اللا شرعية واللا دستورية، وهم في غيّهم يعمهون.
يحق للمتقاعدين العسكريين أن لا يثقوا بوعودٍ جماعة الفيدرالية التي تكررت عدة مرات دون إهتمام، إلا أن السؤال الأهم هل نفذت هذه الحكومة في خضم البيع والشراء في سوق النخاسة الدولية في الواقع اللبناني، تعيين رئيساً للأركان بتسلل الوزراء واكتمال نصاب ال١٦، والسؤال الأخطر ،ما هو الأهم تعيين رئيساً للأركان بوجود قائد وأركان قيادة، أم لقمة العيش لشريحة كبيرة من المتقاعدين، هذا اذا لم نشكك بقانونية التعيين دستورياً، ومن دون التقيد بقانون الدفاع الوطني.
لا يا دولة الرئيس نجيب ميقاتي احذر، ولا تزرك المتقاعدين العسكريين بالزاوية، وردة فعلهم بالأمس هو بعض بأسهم.
دولة الرئيس الموقف الوطني الذي يضحي به المتقاعدين بحقوقهم، هو عدم نزولك إلى السرايا الحكومي وعقد جلسات مهربة لمجلس الوزراء قبل إنتخاب رئيساً للجمهورية، وليتحمل مجلس النواب مسؤولياته ، وكفى تنفيذ مآرب الخارج خماسياً وسداسياً ولربما عشرياً.