أخبار لبنان

خبرٌ ينتشر.. ما حقيقة الكلام عن وفاة والدة شهيدات مجزرة عيناتا؟

انتشر صباح اليوم الإثنين خبرٌ أفاد عن وفاة السيدة هدى عبد النبي حجازي (43 عاماً) التي أصيبت أمس بالغارة الاسرائيلية التي استهدفتها وعائلتها على طريق عيناتا – عيترون وأدّت إلى مجزرة ذهبت ضحيتها فتياتها الثلاثة ووالدتها.

مصادر “لبنان24” نفت مضمون ذاك الخبر، وكشفت المعلومات أن وضع الأم المصابة بجروح إثر المجزرة مُستقر ولم تُفارق الحياة بعكس ما أشيع.

ووفقاً للمصادر، فإنّ الأم خضعت لعملية زراعة شرايين وأوتار وتكللت العملية بالنجاح.

بدوره، نفى مدير عام العلاقات العامة والاعلام في مستشفى الشيخ راغب حرب في تول النبطية ما تداولته بعض وسائل الاعلام عن حالة المواطنة الجريحة، مؤكداً أن الأخيرة خضعت لعملية جراحية الليلة الماضية وحالتها مُسقترة.

وتمنى ضيا على وسائل الإعلام مراجعة مكتب العلاقات العامة والاعلام في المستشفى في حال الاستيضاح عن أي حالة مرضية داخل المستشفى وعدم نشر الإشاعات والأخبار غير المسؤولة.

وفي أعقاب المجزرة المروعة، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن تلك الجريمة بـ”رسم من يطالب بالتهدئة ويتغاضى عمّا يرتكبه الإحتلال من جرائم بحق لبنان

ولفت ميقاتي إلى أن تلك الجريمة لن تمرّ مرور الكرام وستكون قيد المتابعة من قِبل الحكومة عبر إتصالات دولية وتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدوليّ. 

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأحد، أنّها ستقدّم شكوى إلى الأمم المتحدة، بشأن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وفي تعليقٍ له على الجريمة، قال وزير الخارجية عبد الله بو حبيب: “باشرنا بتحضير شكوى جديدة عاجلة لمجلس الامن الدولي سنقدمها غداً (اليوم الإثنين) رداً على جريمة اسرائيل في عيناتا بحق الأطفال الثلاثة والعائلة البريئة”.

وفي ردّها على الجريمة الإسرائيلية، استهدفت المقاومة الإسلاميّة في لبنان “حزب الله”، مستوطنة كريات شمونة الواقعة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعددٍ من صواريخ غراد (كاتيوشا).

وأكدت المقاومة الإسلامية أنّها “لن تتسامح أبداً مع المسّ والاعتداء على المدنيين، وسيكون ردّها ‏حازماً ‏وقوياً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى