اعلن السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري، عن قرب عودة سفارة بلاده في دمشق إلى عملها الدبلوماسي المعتاد.
وكشف السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري، أنّ “السفارة الايرانية في دمشق ستعود للعمل قريباً”، بعد أن أغلقت نتيجة الأحداث الأخيرة في سوريا.
ولفت، في مقابلة مع قناة إيرانية، إلى أنه “قبل وصول هيئة تحرير الشام إلى دمشق، نهب مجهولون دمشق، بما في ذلك سفارتنا”.
وأشار أكبري إلى أنّ “كيان الاحتلال الاسرائيلي لن يسمح بتشكيل حكومة قوية في سوريا”.
مشدّداً على أنّ “سوريا لن تدخل في أزمة شبيهة بالأزمة الليبية”، إلا أنها، “ستعاني من بعض المشكلات كليبيا”.
وفي سياق متصل، رأى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، يوم الأربعاء الفائت، أن “التعبئة الفورية والفعالة لدول المنطقة ووحدتها” ضروريتان لوقف العدوان الإسرائيلي وتدمير سوريا.
وانتقد وزير الخارجية الإيراني أداء مجلس الأمن إزاء ما يحصل في سوريا، قائلاً:
“أصبح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو المسؤول الأول عن وقف أي عدوان غير مشروع، متفرجاً سلبياً بسبب العرقلة الأميركية”.