اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان، أن” مناسبة عاشوراء محطة سنوية للتأكيد على مواجهة الظالمين والطغاة بغض النظر عن موازين القوى ولذلك يتحمل مسؤولية الرسالة عندما تخلى الجميع عن واجباتهم للدفاع عن الارض في مواجهة العدوان الاسرائيلي ودعا الى مواجهة العدو الصهيوني بالسلاح مهما كان متواضعا”.
كلام حمدان جاء في مجلس عاشورائي في مجمع البشير الذي أقامته شعبة الحركة في تول وآخر في بلدة ارنون حيث تحدث عن التحديات التي تواجهنا في لبنان “في ظل انعدام الوصول الى نهاية سعيدة لانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية”. وأكد أننا جميعا “معنيون للعمل الدؤوب للخروج من هذه الأزمه والكل يلمس تحلل المؤسسات وتراجع الوضع المالي والنقدي خاصة اننا أمام استحقاقات كبيرة يبقى الحوار هو الملاذ الآمن للخروج من النفق المظلم”.
وأشار الى “إصرار بعض المتطرفين على الإساءة الى القران الكريم في الغرب فيما تتنصل تلك الدول من القيام بواجباتها بحجة حرية التعبير”، وسأل: “متى كانت حرية التعبير تمارس بالاساءة الى الآخر فالمسألة ليست يمينا متطرفا بل مسألة توهين المقدسات لأن الاعتداء على راس القيم عند المسلمين هو محاولة مكشوفة لتوهين جميع المقدسات”.
وأخيرا توجه حمدان بالتحية الى شهداء وجرحى فلسطين والمعتقلين فيها كذلك الى جميع شهداء المقاومة في كل زمان ومكان كي تبقى عاشوراء ثورة مستمرة.
المصدر:الوكالة الوطنية للاعلام
