رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في خطبة الجمعة، أن “لبنان خرج من وهم أن قوة لبنان في ضعفه، وارتقى إلى رحاب السيادة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة’.
وتابع العلامة ياسين: :أننا نريد رئيسا حرا يسهم في الحفاظ على التنوع الوطني، ويحرص على المقاومة لتحرير ما تبقى من ارض محتلة، واستمرار ردع العدو عن التفكير في الاعتداء على لبنان”، مشددا على أن “الخروج من الأزمة لا يكون إلا بالتلاقي بين المكونات الوطنية عبر الحوار الصادق”.
وتابع العلامة ياسين: “إن رفض الحوار من قبل مدعي السيادة، يهيئ الظروف للمشروع الصهيوامريكي لتصعيد عدوانه وحصاره على لبنان، ويؤكد أن هناك مخططا يتم العمل عليه لضرب هذا البلد، ولكن هذا الأمر غير ممكن بفضل القاعدة الثلاثية التي أثبتت انه طالما هناك قوة وطنية، فالوطن سيبقى حتى لو كثر فيه المراهنون والتابعون والفاسدون”.
اضاف: “كنا نظن أن هناك مراهنين على الخارج يفكرون بمصالحهم، واذ بنا نرى أن هناك تابعين مأمورين من قبل الخارج مجرد ادوات بلا روح إنسانية، فضلا عن افتقادهم للروح الوطنية، فهؤلاء التابعون لا يملكون احساسا تجاه الفقر والجوع والحاجة، التي باتت تعم كل الوطن وتهدد اكثرية الشعب اللبناني”.
تابع العلامة ياسين: “أننا نتقدم بخالص العزاء لسوريا قيادة وشعبا بشهداء الاعتداء الأميركي المقنع على الدورة العسكرية في حمص، ونؤكد أن سوريا ستبقى في مسار انتصارها على الارهاب ولن تفلح كل المحاولات الارهابية في حرف سوريا عن مسارها”.
وختم العلامة ياسين، مباركا “للامة العربية والاحرار في ذكرى انتصار حرب تشرين، والذي كان نتيجة التعاون العربي ضد الكيان الصهيوني الغاصب الذي كان انتهى بتحرير فلسطين لولا خيانة بعض الفئات من المسؤولين والعملاء للمشروع الصهيوامريكي”.