ذكر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد المرتضى أنّ “ما دام في الجنوبِ مقاومٌ على أهبة الزناد، وجيشٌ وشعبٌ يدعمونه، فلا خوفَ على لبنان، بل الخوفُ يسري الآن في قلوب أعداء الإنسانية الذين باتت ترعبُهم خيمةٌ خاليةٌ إلاّ من الكرامة والبطولة والوطنية”.
وفي تصريح له، أكّد المرتضى أنّ “أوّل قاعدةٍ في درسِ حِفظِ التنوّع، أن يقبلَ كلُّ واحدٍ منا الآخرَ كما هو لا كما نريدهُ نحن أن يكون، بهذه القاعدةِ نصونُ أنفسَنا أوّلًا، على مبدأ المعاملةِ بالمثل على أقلِّ تقدير، وعلى مبدأ الخير الاجتماعي العام الذي لا يتحقّق إلاّ بالسلام والوئام النابعَين من قَبول الآخرِ لنا وقَبولِنا له، ومحبّة بعضِنا بعضًا كأعضاءٍ في جسدٍ واحدٍ هو هذا الوطن العظيم”.