أشار رئيس حزب “الشباب والتغيير” سالم فتحي يكن في بيان لمناسبة الذكرى السنوية لانفجار 4 آب، إلى أن “جريمة الرابع من آب على بشاعتها وفظاعتها، علمتنا دروسا كثيرة. علمتنا كيف أن الاهمال وقلة الاحتراز يمكن أن يدمر أعرق عواصم العالم. وعلمتنا أن القضاء حين يغادر منسك العدالة المقدس يصبح ألعوبة سهلة تتقاذفها المصالح السياسية غير الوطنية، ولا يعد الملاذ الأخير للمظلومين والمكلومين”.
وقال: “علمتنا أن نخرج مأساة كهذه من دوامة إنقساماتنا السياسية والطائفية ، حتى لا يموت الشهداء مرتين ، ولأن الدماء التي نزفت ، حين امتزجت بتراب الوطن ومياه بحره ، صارت عصية على الفحص المخبري الطائفي”.
وختم: “رحم الله الشهداء الأحياء منهم والأموات، وشفى الجرحى وجراحات أهاليهم وعذاباتهم”