رأى الرئيس العماد اميل لحود، أننا “نشهد اليوم وجهين للإرهاب، ولكنّ عملتهما واحدة.
الأوّل يقتل النساء والأطفال والمدنيّين في غزة ويهجّر أصحاب الأرض ويستهدف قرى في جنوب لبنان، والثاني ما حصل في روسيا من قتل عشوائي لمدنيّين، في محاولة فاشلة بالتأكيد لليّ ذراع موسكو التي تقوم بدور منع سياسة القطب الواحد في العالم، وخصوصاً في الشرق الأوسط”.
وأضاف في بيان: “نقدّم العزاء لروسيا، وخصوصاً لرئيسها الذي جدّد الشعب الروسي الثقة به، وهي مستحقّة بعدما نجح الرئيس فلاديمير بوتين في استعادة فاعليّة الحضور الروسي على الساحة الدوليّة، ونؤكّد ثقتنا بأنّ مرتكبي العمليّة الإرهابيّة سينالون عقابهم، تماماً كما كانت روسيا بالمرصاد للإرهاب في أكثر من رقعة في العالم، وخصوصاً في سوريا، الى جانب الجيش السوري”.
وتابع: “إنّ الدول التي تآمرت ضدّ سوريا وشجّعت المنظمات الإرهابيّة ستدفع ثمناً كبيراً حتى في العالم الذي يُسمّي نفسه حرّاً بينما يقف متفرّجاً أو متآمراً على أكبر عمليّة إبادة في التاريخ الحديث تحصل في فلسطين المحتلّة”.
وختم لحود: “ألا يجب أن نسأل لماذا تنفّذ هذه المنظمات أعمالاً إرهابيّة في مختلف أنحاء العالم، إلا عند العدو الإسرائيلي؟”.