بما يخص انعكاسات التغيير السوري على لبنان، لم تظهر ايا منها سواء ايجابا او سلبا حتى اللحظة الا ان اللجوء السوري وعودة عدد كبير من النازحين السوريين الى لبنان سيؤثر حتما على المناخ اللبناني الداخلي. وعليه، اقام الامن العام حاجزين على معبر المصنع بعد تدفق الاف النارحين الى لبنان نتيجة الظروف الاقتصادية والمعيشية والأمنية الصعبة في سوريا كما استنفرت وزارة الداخلية لضبط الاوضاع على الحدود اللبنانية مع سوريا.
اما في الجنوب اللبناني، فقد طرأ حدثا ايجابيا تمثل بدخول الفوج السابع في الجيش اللبناني لاول مرة الى بلدة الخيام التي شهدت اشتباكات عنيفة بين حزب الله والعدو الاسرائيلي. وبذلك بدأ الجيش اللبناني يأخذ مواقع جيش الاحتلال وينتشر بشكل مدروس في القرى الجنوبية فضلا ان عودة اهالي بلدة الخيام باتت اقل تعقيدا مع تمركز الجيش هناك.
بموازاة ذلك، لم تتوقف خروقات العدو الاسرائيلي في الجنوب خصوصا وفي لبنان عموما في حين ان اللجنة المولجة بمراقبة اتفاق وقف اطلاق النار تتابع المجريات لكن دون ان تقدم على اي تدبير على ارض الواقع. هذا وقام الطيران المعادي بغارتين على بنت جبيل اسفرت عن استشهاد اربعة لبنانيين.