أخرت المماطلة الاسرائيلية بالانسحاب من “تلة الحمامص” في بلدة الخيام دخول الجيش اللبناني الى المنطقة، بحسب ما أفاد مراسل المنار.
وأوضح مراسلنا أن الانسحاب من “تلة الحمامص” كان من المفروض أن تتم في اطار المرحلة الأولى، وفق ما تم الاتفاق عليه مع قوات “اليونيفيل” الدولية، لذا انحصر دخول الجيش في الخيام الى محيط المعتقل.
وفي السياق لم يدخل الجيش اللبناني الى بلدة العديسة الحدودية مع فلسطين المحتلة لسحب الشهداء، في حين أن الدخول الى بلدة الطيبة لتنفيذ هذه المهمة الانسانية تتطلب تنسيقاً، وينتظر الجيش نتائج اتصالات قوات اليونيفيل الدولية. وأشار مراسل المنار إلى أنه لم يتم تحديد اي موعد حتى الآن للتنفيذ.
وأوجز مراسل المنار في جنوب لبنان علي شعيب هذه التطورات الميدانية.
وفي اطار الخروقات اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال لاتفاق وقف اطلاق النار، فقد أطلق الجيش الاسرائيلي رشقات رشاشة داخل بلدة الناقورة اثناء عمليات تجريف مستجدة تنفذها جرافات قوات الاحتلال في الاحياء التي دخلتها بعد وقف اطلاق.
كما تقوم قوات الاحتلال وبشكل يومي بتنفيذ تفجيرات في بلدة كفركلا. واستهدف العدو الاسرائيلي أطراف بلدة حلتا الجنوبية بـ (4) قذائف.