أخبار عربية

لهذه الإنجازات.. ثورة 21 من سبتمبر تعتبر نقطة تحول في اليمن !!

أحيا اليمنيون الذكرى العاشرة لثورة 21 من سبتمبر التي تحل هذه المرة في مشهد مختلف، يظهر حجم نجاحات هذه الثورة على المستويين السياسي والعسكري، ومن أبرزها إسقاط الوصاية على اليمن، وتفوق قدراته العسكرية، وموقفه الداعم للقضية الفلسطينية.

باحتفاء رسمي وعروض عسكرية وشعبية وفعاليات متعددة يحيي اليمنيون العيد العاشر لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي قادتها حركة أنصار الله بمساندة قوى سياسية وائتلافات قبلية في عام 2014.

فالثورة التي انطلقت -برأي مكوناتها- للتصدي لما كانت تحاك من مؤامرات ضد اليمنيين، مثلت اليوم نقطة مفصلية في إسقاط الوصاية والتبعية، وتقوية موقف اليمن سياسياً وعسكرياً.

وقال الناشط السياسي اليمني، أسامة المحطوري، “إن ثورة 21 من سبتمبر نزعت الوصاية على هذا البلد من براثن أولائك الذين عبثوا بهذا البلد على مدى سنوات وهذا هو الاساس في نهضة اي شعب”.

ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي يُنظر إليها أنها أعادت صياغة المشهد السياسي في البلد، فإنها -برأي قادتها- أحبطت مخططات الأطراف التي عبثت لسنوات عديدة بمقدراته وأمنه.

وحققت الاستقلال السياسي لليمن، واستعادة مكانته ودوره في المنطقة، كما أنها أفشلت المحاولات الساعية لفصل الشعب اليمني عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

بدوره قال عضو تحالف الاحزاب والقوى السياسية اليمنية المناهضة للعدوان، عادل راجح، “اليمن اليوم اصبح رقما عالميا بفضل هذه الثورة المباركة، وقبلة ومدرسة ومعلما للعالم بمناصرة القضية الفلسطينية”.

وشهدت اليمن محطات وتحولات عديدة خلال العشر السنوات الماضية، كان أبرزها حجم التحول العسكري لصنعاء خلال سنوات واجهت فيها البلد أشرس حرب في تاريخها، واستطاعت صنعاء أن تغير المعادلة عسكرياً لصالحها، مع تفوق قدراتها وتطور تصنيعها الحربي، إلى جانب نجاحها في بناء جيش وطني قوي وموحد.

إنجازات ثورة 21 سبتمبر لم تقف عند هذا الحد، فبفضلها أصبح اليمن ومن موقعه الاستراتيجي لاعباً محورياً في المنطقة، لاسيما في مواجهة الهيمنة الأميركية والكيان الإسرائيلي، ودعم وإسناد فلسطين ومقاومتها.

قناة العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى