أدان المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي العدوان الإجرامي الآثم على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق. والذي أسفر عن استشهاد ثلة من قادة الحرس الثوري الإيراني وعدد من المدنيين فضلاً عن الجرحى.
واعتبر الرفاعي أن هكذا عدوان هو بمثابة اعتداء على الأراضي الإيرانية وبالتالي لن يمر دون رد. وأنه على العالم أن ينتظر ردا صاعقا للكيان المؤقت اسرائيل.
وأشار إلى أن هزيمة العدو في غزة وإفلاس نتنياهو سياسيا وعسكريا وعجزه أمام جبهات الإسناد جعلته لا يحسب حسابا لخطواته غير المدروسة والتي ستكون سببا رئيسيا في إقصائه وزوال كيانه من الوجود إن شاء الله. وأخيرا أكد الرفاعي أننا نعتز بشهدائنا عليهم رحمات الله وندعو بالشفاء العاجل للجرح، كما ونتوجه بأسمى آيات العزاء والمواساة للقيادة الإيرانية لسماحة المرشد الأعلى الإمام السيد علي الخامنائي وللحكومة والشعب الإيراني الشقيق.
ونؤكد أننا جميعا في خندق واحد نواجه مشاريع الإستكبار العالمي الدموية، وسننتصر بتضحياتنا على آلة الحرب الصهيونية التي أذلّها المجاهدون في غزة هاشم فانهزمت في طوفان الأقصى، وستنهزم يوما بعد يوم أكثر فأكثر حتى تحقيق النصر الأكبر بتحرير فلسطين وإجتثاث الغدة السرطانية اسرائيل من الوجود.