كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، عن اعتراض سكان المستوطنات الشمالية على مقترح عودتهم إليها، الذي دعمه مسؤولون وضباط إسرائيليون.
وبينما أعرب قائد “اللواء 769″، العقيد آفي مرتسيانو، عن دعمه لعودة كريات شمونة والمستوطنات المجاورة المحاذية للحدود غير المكشوفة للنيران المضادة للدروع، رفض رؤساء السلطات ذلك دون وجود ضمانات أمنية.
ووفق الصحيفة، قال رئيس بلدية كريات شمونة، أفيحاي شتيرن إنّ “التهديدات لا زالت قائمة في الشمال، لذا ليس بالإمكان التفكير بالعودة”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّه “تمّ إجلاء نحو 60 ألف ساكن منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”، وبقي كثيرون آخرون في العديد من المستوطنات القريبة من الحدود، لكنهم “يجدون صعوبة في أن يعيشوا حياة طبيعية”، وفق ما كتبته.
وكان اللواء في الاحتياط الإسرائيلي، غرشون هكوهين، رأى ان حزب الله نجح، عبر جهد بسيط حتى الآن، في منع الإسرائيليين من العودة إلى منازلهم في الشمال.
وقال للقناة الـ”12″ إنّ “حزب الله نجح، من خلال جهد بسيط، يتمثل بإطلاق بين 3 و4 صواريخ في اليوم، وعدة مسيّرات، في أن يمنعنا من القول للإسرائيليين عودوا إلى منازلكم”، مشيراً إلى أنّ “إجلاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين أمر صعب”.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الوضع في الشمال “خطيراً جداً”، كما لفتت إلى أنّ الجبهة الداخلية هناك في خطر أيضاً، “وهذا الأمر لم يسبق له مثيل في “إسرائيل”.
وكان الوزير السابق في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مئير شطريت،قال انه “اذا وقعت حربٌ مع لبنان، فإنّ صواريخ حزب الله لن تصل إلى كريات شمونة فقط، بل ستطال تل أبيب وديمونا، وأيّ مكان في العمق الإسرائيلي”.