أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الخميس، استهدافها قاعدة الشدادي، التي تضم قوات أميركية في سوريا بطائرةٍ مسيّرة.
وتقع قاعدة الشدادي على بُعد كيلومتر واحد من الجنوب الشرقي لمدينة الشدادي الواقعة في محافظة الحسكة، وهي مجهزة لهبوط الطائرات المروحية وإقلاع الطائرات المسيّرة بكامل أنواعها.
والأحد، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنّ مقاوميها استهدفوا بواسطة صاروخ “الارقب” (كروز مطوّر بعيد المدى) هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة في الأيام السابقة.
وأكّدت المقاومة العراقية، في بيان، أن الاستهداف يأتي “نصرةً لغزة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
وفي اليوم نفسه، أعلنت المقاومة العراقية استهداف قاعدة للاحتلال الاسرائيلي في الجولان المحتل بالطيران المسيّر، وذلك من بين عدة استهدافات أخرى طالت القوات الأميركية وقواعدها في العراق وسوريا.
ومنذ 17 تشرين الأوّل/أكتوبر وحتى نهاية العام، اعترفت واشنطن بأنّ قواعدها في العراق وسوريا تعرّضت لاكثر من 100 إستهداف
يُذكر أنّه بعد أسابيع على انطلاق ملحمة “طوفان الأقصى” التي جاءت رداً على عدوان الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني واستباحته المسجد الأقصى المبارك، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في 17 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي أنّها جزءٌ من هذا الطوفان.