بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد القائدين الحاج قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس واستنكاراً لجريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري أقامت تجمعات علمائية في قاعة قصر الاونيسكو فعالية تحت عنوان:”بشائر النصر المبين”، وتحدّث المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي لتلفزيون الكوثر وموقع صدى الضاحية الإلكتروني ووسائل إعلام عربية عدة بكلمة جاء فيها:” نشارك اليوم في هذا الملتقى لنقول في ذكرى القادة الشهداء أن موقفنا لا بد له من ضريبة فكانت دماء الشهداء التي ستجلب لفلسطين ولبنان والمنطقة نصراً عزيزاً ونتائج عظيمة لشعوبنا.
ونقول للعدو الصهيوني أقتلونا أكثر فإن شعبنا سيعي أكثر أنه لا مجال للحياة بوجود كيانكم الغاصب، وسنصبر أكثر وسننتصر عليكم لأننا أصحاب الأرض وأهل الحق ولا بد لزيفكم أن يزول.
وإلى قيادة المقاومة نقول من عكار إلى القدس الشريف مستعدون لمواجهة أي سيناريو قد يفرضه مسار المعركة.
والكلمة اليوم للميدان، وبحكم ما نراه على مستوى الرأي العام العالمي فإن طوفان الأقصى باتت عبئاً عليهم وبالتالي فإن محورنا يقترب من النصر أكثر فأكثر حيث سنصلي جميعاً في المسجد الأقصى محرّرين فاتحين إن شاء الله”.