قالت مصادر معنية بالشؤون العسكريّة لـ”لبنان24″ إنَّ “حزب الله” ورغم أحداث الجنوب المتواصلة منذ نحو شهرين، لم يتحدّث بتاتاً أو يُصرّح في أيّ من بياناته عن تحركات لقوة “الرضوان” النخبوية التابعة له.
ولفتت المصادر إلى أن “تكتّم” الحزب عن الحديث عن هذه القوة، يحمل دلالات مهمة جداً أبرزها نيته عدم الكشف أمام الإسرائيليين بأن تلك القوة تعمل في الجنوب.
أضافت: “السكوت على هذا الأمر يمثل سراً كبيراً ويزيد القلق في تل أبيب التي تتحدث وحدها عن تلك القوة فيما حزب الله يلتزم الصمت بشأنها.
في حال أطلق الأخير أي كلامٍ حول عمل “مجموعة الرضوان” في الوقت الراهن، فإنّ ذلك سيعطي ذريعة للعدو الاسرائيلي بالتحرك أكثر ضد لبنان تحت حجة أنّ تلك القوة تهدِّدهم وبالتالي يجب إبعادها عن الحدود”.
وأوضحت المصادر أن “حزب الله” يعتمدُ تكتيك الحرب النفسية على صعيد تلك القوة، ولا يُفصح عن أي تفاصيل خاصة بعملها أو مكان وجودها، ما يعني أنّ السرية ستبقى تامّة بشأنها.