تدخلت طوافة عسكرية تابعة للجيش، لمؤازرة عناصر الدفاع المدني، في إخماد الحريق المندلع في احراج بلدتي الدبية وبعاصير، والذي توسعت رقعته ولامس بعض المنازل، وامتدت النيران الى جوار ومحيط مجمع جامعة بيروت العربية في الدبية، التي استنفرت ادارتها وقامت بسلسلة من الاتصالات مع الجهات المختصة لاخماد الحريق، وطلبت من موظفيها مساعدة الدفاع المدني والجيش بتأمين المياه من حرم الجامعة الى البركة الاصطناعية التي استقدمتها بلدية الدبية الى حرم الجامعة، حيث تم تزويدها بالمياه، لتتمكن طوافة الجيش من نقل المياه الى موقع الحريق.
وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبا كبيرا لدى ابناء المنطقة وفاعلياتها.