أفادت مصادر نيابية بارزة مطّلعة على كواليس الحراك الرئاسي، بأن الترشيحات يمكن تقسيمها على الشكل الآتي:
○ قائد الجيش العماد جوزاف عون، يحظى بمباركة المجتمع الدولي وتأييد من قوى المعارضة، لكنه يصطدم باعتراض شيعي يمكن وضعه في إطار «الفيتو» الذي يخرجه من المواصفات التوافقية. إلاّ إذا أدى الضغط الدولي لمصلحته الى تغيير الموقف الشيعي.
○ العميد جورج خوري، طرح في سياق التقاطع الممكن بين عين التينة – حزب الله والنائب جبران باسيل بالدرجة الأولى. وقد لقي اعتراضاً واضحاً من قوى المعارضة ما أبعد عنه الصفة التوافقية.
○ النائب ابراهيم كنعان طُرِح من بكركي وفي سياق التوافق المحتمل بين «القوات اللبنانية» وقوى المعارضة وعين التينة، إنطلاقاً من حضوره المسيحي، كما قدرته على التواصل مع الجميع إنطلاقاً من تجربته التشريعية والبرلمانية.
○ النائب نعمة افرام الذي اعلن ترشيحه منذ ايام على اساس برنامج اقتصادي، انطلاقاً من خبرته في هذا المجال، وهو يطرح نفسه توافقياً، لكنه لا يحظى حتى اليوم بتأييد القوات اللبنانية أو الفريق الشيعي.
○ وفق المعلومات فإن رئيس «تيار المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، طرح خلال لقاءاته اسم النائب ابراهيم كنعان كمرشح توافقي بالدرجة الأولى، وقد أبلغ فرنجية هذا الطرح لعلي حسن خليل وأحمد البعلبكي اللذين زاراه منذ ايام.