تكنولوجيا

هل وصل “شات جي بي تي” إلى عالم السياسة؟

لم تكتف تقنية “شات جي بي تي” بأن تحل محل المعلمين والموظفين بل تقترب من عالم السياسة وبقوة، وقد تنخرط في تشكيل حملات انتخابية يصعب تحديد مصدرها.

ففي اليابان، شهد البرلمان استجواب رئيس وزراء البلاد من أسئلة اقترحها أداة “شات جي بي تي”.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ سخرت الأمينة العامة للاتحاد العمالي في فرنسا من خطاب للرئيس إيمانويل ماكرون عن قانون التقاعد المبكر وقالت إنه من تأليف “شات جي بي تي”.

تقارير أكدت أن الروبوت الأميركي ليس مصمما بالأساس لكتابة النصوص والقرارات السياسية، لأنه يستجيب بأكثر الكلمات منطقية عند تلقّي طلبٍ ما، فيمكنه اعتماد موقف ما أو عكسه، وكثير من الأحيان سيغير أجوبته.

ولا يستبعد مراقبون محاولة السياسيين اغتنام الإمكانيات التي توفرها روبوت المحادثة “شات جي بي تي”، في تسيير بعض المهام.

وفي هذا الإطار، قال الخبير في تكنولوجيا المعلومات أحمد الشيخ إنّ “دور “شات جي بي تي” محدود جدا في السياسية، وغير قادر على الإلمام بكل المعلومات والمتغيرات على الصعيد السياسي”.

وأضاف أنّ “أنظمة الدردشة موجهة سياسيا وتدعم الأنظمة السياسية التي تقف وراءها”.

وقال: “هناك الكثير من الأحزاب والجهات السياسية تحاول تطوير روبوت دردشة خاص بها لنشر أفكارها”.

(سكاي نيوز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى