توقف المكتب السياسي لحركة “أمل”، ب”إجلال في ذكرى إنفجار مرفأ بيروت أمام هول ما حصل ونتائجه المدمرة على العاصمة وأحيائها”، متذكرا “الشهداء والجرحى الأبرياء الذين دفعوا دمهم على مذبح الوطن”، ومعتبرا أن “المسؤولية الأساس أمام كل المعنيين هي إنجاز التحقيقات وتصويب مسارها الدستوري والقانوني بما يؤمن تحقيق العدالة لأنفس وراحة الشهداء وعوائلهم، والتحلي بالمسؤولية الوطنية في إحترام الأصول بعيدا عن التسييس وإستغلال مصائب الناس لغايات ومصالح فئوية”.
وجددت الحركة، في بيان، المطالبة مع كل المتضررين من هذه الجريمة، بأن “تتحمل الدولة بأجهزتها إستكمال إعادة إعمار وترميم المناطق المتضررة والتعويض بما يعيد الحياة اليها، والتشديد على إطلاق ورشة إعادة إعمار المرفأ ليستعيد نشاطه ودوره الكامل في دورة الإقتصاد الوطني”.