دونالد ترامب هو من سلالة أميركا الجديدة التي تقود العالم بأسره، السلالة التي أفرزتها مستلزمات تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية، و منها إبادة الهنود الحمر، و تستلزم هذه السياسة قتل اليهود بيد غير أميركية، و يتقلب ترامب مع تفكيره بالمعطيات العالمية الجديدة، و هو أميركي “Cow Boy” يمتطي شعوب العالم و منظماتهم مثل الصهيونية و غيرها، و الناس تعتقد أن الصهيونية تمتطي ترامب، و من يدري؟
و الحقيقة هي في الميدان السياسي و العسكري الحربي، فإذا رأى ترامب مصلحة أميركا في الاستغناء عن إسرائيل سوف يفعلها و يحقق حلم الرئيس الأميركي الأسبق (١٧٠٦ – ١٧٩٠ م.) بنجامين فرانكلين، و يحقق وعده بالعصر الذهبي لأميركا، مما قد يتحقق في إزالة الاعباء الصهيونية عن أميركا و يدخل في القطبية المتعددة الرؤوس العالمية الجديدة مع الصين و روسيا و أوروبا و يعطي الأمر بإنهاء إسرائيل على يد من قتلهم اليهود و من قتلتهم دولتهم إسرائيل، و لأول مرة في الوجود البشري يقع اليهود في حرب الابادة المتبادلة مع الشيعة و هم يشكلون مئتي مليون نسمة و اليهود أربعة عشر مليوناً، و يكون العالم بذلك قد افتتح عصراً جديداً لا سابق له.