أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين في نفق بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة، من بينهم الأسير الإسرائيلي – الأميركي، هيرش غولدبرغ بولين، في حدثٍ “سيُثير غضباً داخلياً”، وخصوصاً في صفوف عائلات الأسرى، الذين يُطالبون بوقف إطلاق النار، وإتمام صفقة تبادل أسرى، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وأوضح “جيش” الاحتلال أنّ جثث الأسرى الستة، الذين عُثر عليهم “كانوا قد أُسروا في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي”.
والأسرى هم: هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً)، وإيدين يروشالمي (24 عاماً)، وأوري دانينو (25 عاماً)، وأليكس لوبنوف (32 عاماً)، وكرمل جات (40 عاماً)، وألموغ ساروسي (25 عاماً)، بحسب ما نقل موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
ووفقاً لمصدر إسرائيلي تحدث لموقع “واينت”، فإنّ الأسرى هيرش وكرمل وإيدين “كانوا ضمن اللائحة التي وافقت عليها حماس، والتي كان بالإمكان إقرارها في 2 تموز/يوليو الماضي”، لتبادل الأسرى.
“نتنياهو يحكم على الأسرى بالموت”
وفي هذا السياق، قال منتدى الأسرى وعائلات المفقودين، إنّ الأسرى الستة الذين انتشلت جثثهم من قطاع غزة “كانوا سيبقون على قيد الحياة لو توصلت حكومة بنيامين نتنياهو إلى اتفاق مع حماس لاستعادتهم”.
وتوجّه المنتدى إلى نتنياهو بالقول: “كفى أعذار.. لقد حان الوقت لإعادة الأسرى”.
بدوره، اتّهم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الحكومة بقتل الأسرى، قائلاً: “بدلاً من عقد صفقة، يمارسون السياسة، وبدلاً من إنقاذ الأسرى، يقومون بدفنهم، وبدلاً من بذل كل ما في وسعهم لإعادتهم، يبذل نتنياهو كل ما في وسعه للبقاء في السلطة”، مضيفاً أنّ “حكومة الكوارث تدفن إسرائيل”.