في أول لقاء لهم بعد تسلم مناصبهم.. الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وأعضاء حكومته في ضيافة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي.. إيران ودورها في الإقليمي والدولي شكل محور حديث سماحته في هذا اللقاء.
قائد الثورة الإسلامية شدد على قدرة ايران على التأثير في المنطقة والعالم، واعتبر أن مثل هذا الأمر ليس بالأمر البسيط، حيث إن ايران تعرف اليوم بتطورها العسكري وقوتها الإقليمية وعمقها الاستراتيجي، داعياً الحكومة ألاّ تعقد الآمال على العدو، ولا تنتظر موافقته على برامج البلاد.
الطاقة النووية شكلت محور آخر من حديث سماحته الذي اعتبرها إحدى الأولويات البنيوية والأساسية لمستقبل البلاد، رافضا بعض التصريحات المشكوك فيها حول فوائدها، وقال انه ‘لا يمكن للبلاد أن تحرم نفسها من قضیة علمية وتقنية ومتقدمة في العالم’.
حول قضية الذكاء الاصطناعي شدد سماحته على أهمية استخدام هذه التكنولوجيا وقال اذا لم نصل الى اسس الذكاء الاصطناعي فقد يشكلون وكالة للذكاء الاصطناعي في العالم مثل الطاقة الذرية ويعيقون تقدم البلاد في هذا المجال.
وفي الختام شدد سماحته على المعايير الضرورية لإنتخاب المسؤولين والمدراء في الحكومة مشدداً على ضرورة الاستعانة بالمزيد من الشباب المتدينين والثوريين والملتزمين والمتحمسين؛ مشيراً إلى قيام البلاد باستخدام هؤلاء الشباب في مختلف القطاعات العلمية والبحثية مثل النووية والنانو والخلايا الجذعية ومختلف القطاعات التي تعد من العقد العلمية والبحثية الكبرى في العالم وحقق تقدما كبيرا’.