لوقف العمل بتحويل المرفأ الى سياحي… “صيادو جونية” يستنجدون بحمية

بعدما استنفذ صيادي مرفأ جونية كافة الطرق في الحفاظ على مورد رزقهم، وفي ظل صم نواب المنطقة لآذانهم أمام مطالبهم المحقة، وجّهت تعاونية صيادي الأسماك في جونية إلى وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية بتاريخ كانون الثاني 2024، مستنجدين به لوقف العمل في مرفأ جونية السياحي وذلك لما يشكله من أضرار على لقمة عيشهم.

وتأتي صرخة صيادي مرفأ جونية في ظل الحديث المتنامي من قوى سياسية لضرورة المضي قدماً بتحويل مرفأ جونية الى مرفأ سياحي وتحميل وزارة الاشغال مسؤولية عدم السير بالمشروع.

وجاء في الكتاب: “لما كان المرفأ الزراعي في جونية الذي أنشأ في عهد الرئيس فؤاد شهاب مخصص للصيادين الذين يعملون من أجل تحصيل لقمة عيشهم. وبما أنّ السماح بإدخال بواخر سياحية سيكون له أثراً سلبياً على حركة مراكب الصيادين دخولاً وخروجاً وسيعطّل بشكل من الأشكال عملهم ونشاطهم”.

وتابع، “وبما أن وزارة الأشغال الموقرة باشرت بإنشاء مرفأ سياحي كبير ويستوعب بواخر تحمل آلاف الركاب وبالتالي لا حاجة لإضافة النشاط السياحي على مرفأ صيادي الأسماك في جونية. وبما أنّ تعاونية صيادي الأسماك في جونية حريصة على حماية حقوق الصيادين والحفاظ على عيشهم الكريم خوفاً من الضرر الذي سيلحق بهم”.

وأضاف الكتاب، “لذلك، نتقدم من معاليكم بطلب التريث وعدم الموافقة على إدخال بواخر سياحية على مرفأ جونية الزراعي لما له من آثار سلبية على مزاولة الصيادين عملهم دخولاً وخروجاً في الليل والنهار خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي نعيشهما اليوم بعد أن انهار الاقتصاد اللبناني وبات تحصيل لقمة عيشهم صعبة ومؤلمة لهم ولعوائلهم”.

المصدر: ليبانون ديبايت