استنكر رئيس جمعية “الإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق مجزرة مدرسة التابعين في غزة، واعتبر في بيان ان “هذه الجرائم هي دليل على توحش هذا العدو الذي وصل إلى جدار الفشل والعجز عن تحقيق أي هدف في مواجهة مقاومة غزة الشريفة، فلجأ إلى قتل المدنيين من الأطفال والنساء والمسنين”.
وأكد أن “الإكتفاء بالإدانات العربية والإسلامية للمجازر الصهيونية وكأنه موافقة صريحة للعدو في جرائمه وخاصة أن دولا عربية واسلامية ما زالت تقيم علاقات مع هذا العدو وما زالت سفارات الصهاينة في بلادهم مشرعة”، وسأل “أليس هذا نفاقا وكذبا؟”، وطالب تلك الدول العربية ب”صحوة ضمير ومراجعة حساباتهم وتحمل مسؤولياتهم الاخلاقية والانسانية”.