في انتظار الرد المرتقب على اغتيال القائد فؤاد شكر، واصل حزب الله عمليات الإسناد والردع، فشنّ أمس هجوماً بِسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في ثكنة إيليت، مُستهدفاً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، ما أصابها بشكلٍ مباشر وأوقع فيهم عدداً من القتلى والجرحى، رداً على الاعتداءات والاغتيالات التي نفّذها العدو الصهيوني في بلدات البازورية ودير سريان وحولا.
وفي إطار الدعم والإسناد لقطاع غزة، استهدف حزب الله موقع المالكية بِمُسيّرة هجومية انقضاضية «أصابت أهدافها بدقة»، كما استهدف ثكنات زبدين وراميم وزرعيت وموقع رأس الناقورة البحري ومرابض مدفعية العدو في خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية.
ودوّت صفارات الإنذار لأوقات طويلة في مواقع متعددة في شمال فلسطين المحتلة أمس، وتحدّثت وسائل إعلام عبرية عن دوي صفارات الإنذار في نطوعه وحورفيش وتسويال وجش وكيرم بن زمرا في الجليل الغربي خشية تسلّل طائرات مُسيّرة.
وتحدّثت قناة 12 العبرية عن انفجار عدد من المُسيّرات في منطقة ميرون، واندلاع حريق في منطقة حرفيش عقب سقوط صاروخ اعتراضي من القبة الحديدية.
كما تحدّثت وسائل إعلام عبرية أخرى عن إخلاء إصابة بحالة حرجة وأخرى بحالة متوسطة جراء انفجار مُسيّرة في منطقة إيليت هشاحر في الجليل الأعلى.
ولاحقاً، اعترف المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي بإصابة ضابط وجندي.
ونعى الحزب الشهيدين علي غالب شقير (ميس الجبل) وعلي جمال الدين جواد (زبدين).
كما نعت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية الشهيد المسعف في الدفاع المدني محمد فوزي حمادي (ميس الجبل).