أخبار لبنان

جمعة: مصير لبنان على المحك وعلى القادة التلاقي والحوار للوصول الى نتائج إيجابية!

لفت نائب رئيس حركة “أمل” هيثم جمعة، الى ان “الحركة تتعرض من وقت الى آخر لحملات تشويش وتضليل وتشكيك، خاصة عند كل استحقاق وطني، لأنها ثابتة في مواقفها الوطنية والعربية والإسلامية لم تغير ولم تبدل، لأنها طوق النجاة للبنان والمانع من انزلاقه نحو أتون الفتن والدرع الحصين للذود عن وحدته، هذه الحركة التي جمعت اللبنانيين الى طاولات الحوار في عين التينة في وقت كان يعز اللقاء، حتى لا تدمع أي عين في لبنان”.

واشار الى ان “حملات التضليل والتشكيك على هذه الحركة التي منعت الفتنة الداخلية، ونادت بلبنان وطناً نهائياً لكل أبنائه، لأنها تؤمن بأن إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام. هذه الحركة لم تضعفها الحملات المشبوهة، لم تتردد في مواقفها المبدئية بل كانت تخرج أمام كل تحد أقوى، لا تلتفت إلى إعلام مأجور أو إلى صوت موتور او الى دعاية خبيثة”.

ورأى أن “لبنان المترنح تحت وطأة الأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية، يعاني انقسامًا سياسيًا حادًا وفراغًا دستوريًا لعدم انتخاب رئيس للجمهورية”، موضحا أن “البلد يمر في أصعب ظروفه وأخطرها، وهو أمام منعطف مصيري، لذلك المطلوب اليوم من جميع اللبنانيين بخاصة القادة السياسيين، التحرر من كل القيود المصلحية الضيقة والتوجه الى حوار جدي نابع من مصلحة الوطن والناس، لان مصير لبنان على المحك، وعلى القادة التلاقي والحوار وتلبية الدعوة الدائمة والمتكررة من قبل بري الى الحوار دون شروط، حوار يستند الى المشتركات الكثيرة بيننا، ويكسر جمود المواقف وصولا الى نتائج إيجابية تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة وإعادة إنتاج الحياة السياسية ودورتها التشريعية والاجتماعية والحياتية”.

واعتبر ان “المبادرات الخارجية مشكورة على تحركها، لكن مهما كان الخارج مهتماً تبقى الحلول الداخلية أفضل، وثمنها أقل من الحلول الخارجية. فلماذا وإلى متى ودولتنا تتحلّل أمام أعيننا وإداراتنا الى زوال وأبناؤنا يهاجرون، والى متى تنتظرون سارعوا الى إنجاز هذا الاستحقاق الرئاسي واحفظوا لبنان حيث لا ينفع الندم”.

المصدر: النشرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى