أكد مصيب النعيمي الكاتب والمحلل السياسي الايراني أنه لا تأثير لانسحاب المرشحين علي رضا زاكاني و أمير حسين قاضي زاده هاشمي فليس لانسحابهما تاثير كبير.
وأشار النعيمي إلى انه لكل شخص تأثيره بحسب برامجه التي اعلنها ، وقد تكون لهما عددا لا بأس بها من الاصوات وستؤثر، لأن التنافس بين المرشحين حاد جدا وبالتالي فان وجود 1% او 2% ستؤثرعلى العملية الانتخابية منوها أن البعض لا زال ينتظر بأن يكون هنالك انسحابات اخرى وخروج البعض الآخر من المرشحين.
ولفت النعيمي إلى أن الحالة التي نراها هي حالة إيجابية جدا فهناك ترقب لأكثر التوقعات في الاستطلاعات التي تزيد من حالة من الشعبية الكبيرة ودعوات حتى خلال الصمت الانتخابي حيث أن كل الشبكات الاجتماعية والاتصالات ورواد التواصل يحاولون ان ان يستقطبوا أكبر عدد من المصوتين وبالتالي فهو يوم مهم جدا والنشاط فيه ملحوظ جدا، خاصة عملية التنافس بين الجميع، والتنافس الابرز من كانوا يسمونه أنه من ضمن الاصلاحيين وهو يعتقد نفسه انه أصولي اصلاحي والجانب الاخر هو الأصولي ولكن قام الشعب بتوزيع اختياراته بحسب خلفيات الكرشح وداعميه.
وفيما يتعلق بالتوقعات حول انسحابات اخرى ام لا، أوضح النعيمي أنه كان هنالك مسعى للبعض بانه يجب ان يتنازل البعض لصالح البعض الاخر، ولكن لم يحصلوا على نتيجة كون السيد قاليباف والسيد جليلي كل واحد منهما يعتبر نفسه انه اذا خرج لن يأتي صوته الى الطرف الآخر وهذا احد التوقعات، ولكن قد يكون هنالك وقت، وكلما تاخر هذا التوقع يكون الاحتمال الاقل، فالناخبون تقريبا قد حسموا امرهم بشكل كبير.