اخبار اقليمية
إعلام العدو : جيشنا ليس لديه قدرة على ردّ مسيّرات حزب الله
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه منذ ما يزيد عن ثمانية أشهر، لا تنجح “إسرائيل” في مواجهة أي طائرة غير مأهولة تابعة لحزب الله.
ونقلت صحيفة “معاريف” كلام اللواء في الاحتياط الإسرائيلي، ورئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية سابقاً، إسحاق بن يسرائيل، خلال مقابلة إذاعية، تطرّق فيها إلى “الصعوبة الأكبر للجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب، في النجاح في مواجهة طائرات غير مأهولة تابعة لحزب الله”.
وقال بن يسرائيل: “لغاية اليوم ثمة شعور بأنّ لا أحد يلحق الضرر بها حين عودتها ولا يوقفها. هذا مشهد يحصل في المنطقة”.
وأضاف أنه “ينبغي التمييز بين ما إذا كان هناك ردٌ على أسلحة معيّنة أو إذا ما فعّلنا أو نفعّل الردّ كما ينبغي. ربما استيقظنا متأخرين على فهم دلالة أسلحة بسيطة، وأي ضرر يمكن أن تلحقه”.
وتابع اللواء الإسرائيلي متسائلاً: “الشعور بأنّه يمكنها أن تصل إلى أي مكان تريده، لنفترض إلى ما بعد حيفا أو الخضيرة. ما الذي يحوّل الطائرات غير المأهولة الى سلاح مختلف عما عرفناه لغاية اليوم؟”.وأردف مجيباً: “ليس كثيراً وليس مختلفاً إلى هذه الدرجة. عندما يرمون قنبلة فوق رأسك، يمكن أن تكون موجّهة أو عبر صاروخ، أو طائرة أو طائرة غير مأهولة.
وعندما يرمونها إلى مديات قصيرة جداً، هذا يشبه جداً مدافع الهاون، عندها تكون القدرة على الانتظام في حينه واعتراضها، أصعب، لذلك لديها نجاحات كثيرة.
هذه مسألة إعادة انتظام من جانبنا. إذا كنّا منتظمين”.كذلك، أعرب بن يسرائيل عن رأيه فيما يتعلّق بوضع الحرب الحالي، حيث قال، إنه “نوع من لعبة في الشمال. نحن نرسل تلميحات لحزب الله بأنه يمكننا إصابة أهداف مهمة له. لكن هذا لا يجدي نفعاً”.
وأضاف: “لذلك ينبغي على الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ قراراً من اثنين: إما أن تقوم بأعمال هجومية تُلحق ضرراً بحزب الله في الشمال بشكلٍ يُلحق ضرراً بجانبه مثلنا، أو تذهب إلى قنواتٍ أكثر سياسية.
لكن مع الحكومة الحالية هذا ليس ممكناً، وليس متاحاً، ونحن غارقون بوضعٍ لا يعلم الجمهور بأكمله ماذا تريد أن تفعل”.
المصدر:الميادين