أخبار عالمية

مسؤول أميركي: نشعر ببالغ القلق بسبب التصعيد في لبنان..

أعرب مسؤول وُصف بـ “الرفيع” في الإدارة الأميركية في إحاطة صحافية، اليوم الخميس، عن قلق بلاده البالغ إزاء التصعيد عند الجبهة مع لبنان خلال الأسبوعين الماضيين.

وأعلن أنّ واشنطن أجرت “محادثات متسقة وعاجلة في أوقات مختلفة بين إسرائيل ولبنان لمنع تطور الأمور إلى حرب”، مشيراً إلى أنّ هذه الحرب قد تكون لها تداعيات وآثار تؤدي إلى التصعيد في أماكن أخرى في المنطقة.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أنّه يمكن لاتفاق الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار المطروح على الطاولة أن يحمل تأثيراً على جبهة لبنان، لافتاً إلى أنّ مجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة “لا يكفي”، إذ “لابدّ أن تكون هناك ترتيبات محددة مع لبنان”.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على لبنان، ولا سيما على القرى الجنوبية، مستهدفاً المدنيين والمنازل، ما يؤدي إلى ارتقاء الشهداء.

واليوم، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن استخدام “الجيش” الإسرائيلي “سلاحاً من العصور الوسطى، كما في روما”، وذلك لتنفيذ عملياته ضد الأراضي الزراعية جنوبي لبنان.

وفي التفاصيل، فقد سمحت الرقابة العسكرية بنشر أنّ “الجيش الإسرائيلي يستخدم أداة تشبه المنجنيق، وذلك لتنفيذ عمليات كشف بإشعال حرائق في جنوب لبنان”، وفق ما أفادت “القناة الـ 12” الإسرائيلية.

وأعلنت المقاومة ضربها سلسلة أهدافٍ عسكرية للاحتلال، إذ شنت هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيّرات حيث ‏استهدفت بصواريخ “الكاتيوشا” و”الفلق 6″ ثكنات ومواقع عسكرية هي: مرابض الزاعورة، ثكنة “كيلع”، ثكنة “يوأف”، ‏قاعدة “كاتسافيا”، قاعدة “نفح” وكتيبة “السهل” في “بيت هلل”.

وأضافت أنّه بالتزامن مع ما سبق،شنّ مجاهدو القوة الجوية بعدة أسراب من ‏المسيّرات الانقضاضية هجوماً جوياً على قاعدة “دادو” (مقر قيادة المنطقة الشمالية)، وقاعدة “ميشار” (مقر ‏الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات) وثكنة “كاتسافيا” (مقر قيادة اللواء المدرع ‏النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210)، وأصابت أهدافها بدقة.

 عقب ذلك، أعلنت المقاومة شنّ مجاهدي القوّة الجويّة، وللمرة الثانية ‏هجوماً جوياً بسرب من ‏المسيّرات الإنقضاضيّة على قاعدة “ميشار”، مستهدفةً مراكز الإستخبارات المتبقية ‏بداخلها، وبالتزامن شن المجاهدون وللمرة الثانية أيضاً هجوماً جوياً بسرب آخر من المسيّرات على ثكنة “كاتسافيا” ‏وأصابوا أهدافهم بدقة.‏

ورداً على هذه الاعتداءات، ودعماً لقطاع غزة ومقاومته، تنفذ المقاومة الإسلامية في لبنان عمليات في اتجاه أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة.وفي وقت سابقٍ اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن هجوماً مشتركاً تضمن 150 صاروخاً وطائرة مسيّرة وصواريخ مضادة للدروع، استمر لمدة نصف ساعة من جنوب لبنان باتجاه شمالي فلسطين المحتلة.

المصدر:الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى