قال رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان في موقفه السياسي الأسبوعي: “ها قد بدأنا بالشهر التاسع من الحرب والإبادة الجماعية على أهلنا وإخواننا في غزة، وهذا يدل على الصبر والثبات لأهلنا المستضعفين المظلومين في غزة، وعلى قوة الإيمان عندهم”.
اضاف: “ان الثبات والصبر والتسليم لقضاء الله وقدره يدل على الإيمان القوي الذي أنعم الله عز وجل به على أهلنا وإخواننا في فلسطين عموما وغزة تحديدا، وعلى فشل العدو في تحقيق أهدافه، فلو حقق أهدافه لأوقف الحرب وأعلن الانتصار. هذا العدو لم ينجح إلا بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير الأبنية والبنى التحتية، هذا ما استطاع أن يحققه العدو الحيواني الهمجي، المؤيد من أميركا وكثير من دول العالم”.
وتابع: “بالرغم من تحالف الجميع، إلا أن الله تعالى شاء أن يقول لكل العالم ولكل العباد بأن مشيئته هي النافذة، لذلك هم الآن يعملون جاهدين للتخفيف من نتائج الخسارة التي منيوا بها من قبل المجاهدين”.
وختم: “يجب على المؤمن أن يفتخر بأن يكون جزءا من محور مواجهة الشر، ومواجهة أميركا وإسرائيل وكل أعداء الإسلام”.