نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي أنه في ظل الحديث عن الاستعدادات لعملية رفح، وقبل رد حماس على المقترح المصري، تقرر تسريح جنود احتياط كان من المفترض أن يشاركوا في عملية رفح.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أنّ حركة حماس هدّدت بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن مواصلة العمليات العسكرية والهجوم على رفح، بأنها ستوقف المفاوضات إذا بدأت العملية هناك.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن “الكيان” لن توافق على إنهاء الحرب، وأن عملية رفح سيتم تنفيذها سواء تم التوصل إلى صفقة أم لا، أشارت الصحيفة إلى أنه، وفقاً لتقارير أجنبية، وافق”الكيان” على مناقشة هدنة مطوّلة.
وعبر تطبيق تلغرام، أفادت القناة “12” الإسرائيلية من خلال مراسل شؤون العالم العربي غانم إبراهيم، أنه في الوقت الذين ينتظرون فيه في “الكيان” رد السنوار، في “الميادين” يفيدون عن مخطط الصفقة التي قُدّمت لحماس.
وكانت الميادين قد حصلت على نسخة من المبادئ الأساسية للاتفاق المقترح بين الاحتلال الإسرائيلي والجانب الفلسطيني في غزة، في وقت ينتظر الإسرائيليون ردّ المقاومة على الاتفاق المقترح.
ويهدف الاتفاق إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة، من مستوطنين وجنود، سواء كانوا على قيد الحياة أو غير ذلك، ومن جميع الفترات والأزمنة، والعودة إلى “هدوء مستدام”، بما في ذلك إجراء ما يلزم للتوصل إلى وقف إطلاق النار .
وبحسب ما وصل الميادين، فالاتفاق الإطاري مكوّن من 3 مراحل، وستكون الدول الضامنة له هي قطر، مصر والولايات المتحدة الأميركية.