هناك رئيس وزراء جديد في “الكيان”، عملياً، أصبح بنيامين نتنياهو خادم سيده إيتمار بن جفير، وهذا يثير السؤال الواضح: إلى أي مدى تدهور نتنياهو؟
وظهر وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير أمام الكاميرات قبل أيام أثناء خروجه من مكتب رئيس الوزراء، بصفته رئيساً للوزراء بالوكالة، وأعلن بلهجة لا لبس فيها: “لقد حذرت رئيس الوزراء من أن لا ندخل رفح، أو إذا كانت هناك صفقة غير شرعية.
سمع رئيس الوزراء الكلام، ووعد بأن “الكيان” سيدخل رفح، ووعد بأن الحرب مستمرة، ووعد بعدم وجود صفقة غير شرعية.
هذه كلمات ونبرة صوت لا تترك مجالاً للشك في قلب كل مستمع، هناك رئيس وزراء جديد في دولة “الكيان”.
وهذا يثير السؤال الواضح: إلى أي مدى تدهور نتنياهو؟ لقد وصل إلى درجة أنه حتى رداً أولياً من رئيس وزراء، حفاظاً على كرامته، لم ينطق به.
نتنياهو، رغم آلاف الخلافات، يعرف ما تريده غالبية الشعب،إطلاق سراح المحتجزين، كما أنه يعرف ما هو مهم ومفيد للناس.
لكنه يلحق بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، لأن هذا هو ما هو جيد لنتنياهو لأسباب واضحة.