قال عضو تكتّل “الإعتدال الوطنيّ” النّائب وليد البعريني إن “الجهود التي تُبذل داخليًا وخارجيًا لإنهاء الشغور الرّئاسي لا تزال تصطدم بجدار المكابرة السياسية والمصالح الفئوية لدى البعض على حساب المصلحة الوطنية وحاجة البلاد إلى استقرار سياسيّ يُعيد عجلة المؤسسات إلى الإنطلاق”.
وخلال استقباله وفودًا شعبية مختلفة في مكتبه في المحمرة، لفت البعريني إلى أن “التوتّر المتصاعد في المنطقة لا يخدم أحدًا، والمطلوب العودة إلى لغة الحوار والتهدئة”.
وعلى الصعيد الداخلي، أكد البعريني أهمية وقف إطلاق النار ووقف العدوان على الجنوب وقطاع غزة، “ومن هنا نتطلّع بعين الإهتمام إلى الجهود العربية والدولية، والزيارة التي قام بها رئيس الحكومة وقائد الجيش إلى باريس لبحث سبل إرساء التهدئة جنوبًا، ونأمل أن تتوصّل هذه الجهود إلى وقف الحرب لنتطلّع بعدها إلى إنهاء الشّغور الرّئاسي”.
واذ لفت البعريني إلى استمرار تكتّل الاعتدال بجهوده السياسية، أكد أنه سيتابع دوره الوطني “كحلقة وصل بين الأطراف السياسية كافة، فالمرحلة تحتاج إلى صبرٍ وتأنٍ في معالجة الأمور والقضايا”.
وأشار البعريني أشار إلى أن “التمديد للبلديات تفرضه الظروف والمصلحة الوطنيّة باستمرار المرفق العام، ولا إمكانية لإجراء انتخابات في أجواءٍ متوترة. من هذا المنطلق سنشارك بجلسة التمديد مع مطالبتنا المعنيين بضرورة صرف أموال البلديات لتتمكّن من التعامل مع المهام المطلوبة منها، لا سيما مسألة تنظيم النزوح السوري وضبطه”.