توقف النائب ملحم الحجيري عند ذكرى الاجتياح الاسرائيلي الأول، وقال في تصريح له: “١٤ آذار ، ذكرى الاجتياح الصهيوني الأول للبنان عام ١٩٧٨، تلاه صدور القرار الأممي رقم ٤٢٥ ولم تنفذه إسرائيل التي تدير ظهرها دائما للشرعية الدولية، وبتشجيع من مجتمع دولي فاقد للقيم والإنسانية ويدعم الكيان الغاصب”.
تابع: “ثم دنس العدو عاصمتنا بيروت في اجتياح ١٩٨٢ منصباً رئيسا للجمهورية. ونعم السيادة والسياديين، لا المجتمع الدولي حمى لبنان ولا قراراته الدولية، وحدها المقاومة أجبرت العدو على الإندحار ذليلا، فاستعاد لبنان حريته وكرامته وعزته”.
اضاف: “نستذكر الاجتياحين ووحشية المحتل وإرهابه ومجازره، ومعها نستذكر بطولات المقاومين وعذابات الأسرى والجرحى وصمود الجنوبيين ودماء الشهداء التي هي حصرًا مجد لبنان وعظمته”.
ختم: “اليوم ومع حركة الموفدين الدوليين والضغوط وعويل التهديد والوعيد، نقول للسياديين بموضتهم القديمة والجديدة ولبعض الداخل وللخارج، لن ترهبنا وطأة حديد ونار واجرام العدو، والجنوب ومعه كل لبنان يخوض اليوم ملحمة الصمود والدفاع عن الوطن، والمقاومة التي تردع العدو وتلقنه الدروس في الميدان، ستبقى شامخة وراسخة على آخر شبر من حدودنا الجنوبية تحمي البلد وتزود عنه بالدماء والأرواح”.