أخبار عالمية

الخارجية الأميركية: الاتفاق بشأن غزة لا يزال احتمالاً قائماً

أكّدت وزارة الخارجية الأميركية، مساء اليوم الأربعاء، أنّ المستوطنات التابعة للاحتلال الإسرائيلي “تشكّل عقبةً أمام السلام في المنطقة وتعارض القانون الدولي”.

وذكرت الخارجية أنّها “تحثّ إسرائيل على تسهيل وصول المصلين”، إلى المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان، لافتةً إلى أنّ واشنطن ما زالت عند قناعتها بأنّ اتفاقاً بشأن غزة “لا يزال احتمالاً قائماً”.

ويأتي هذا الإعلان بُعيد مصادقة حكومة الاحتلال على بناء 3344 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “معاليه أدوميم”، في محيط القدس المحتلة، ومستوطنتي “كيدار” و”أفرات” جنوبي بيت لحم، في الضفة الغربية.

بالتزامن، وافق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على مقترحِ وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، تقييد دخول أهالي الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وتأتي موافقة نتنياهو بعد مطالبة بن غفير يوم الجمعة الماضي، بحظرٍ كامل لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي تماماً خلال شهر رمضان بينما يُسمح لأهالي الأراضي المحتلة عام 1948 بالدخول ابتداءً من سن الـ70 عاماً، مع العلم أنّ حكومة نتنياهو لم تتخذ قراراً بهذا الشأن حتى الآن.

يُذكر أنّ هذه الموافقة جاءت خلافاً لتوصية الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال، إذ لم يلق طلب بن غفير قبولاً لدى كلٍ من “الجيش” وجهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك”، خوفاً من تأجيج المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الأمر الذي يؤدي إلى إشعال ساحات مواجهة أخرى في القدس المحتلة والضفة الغربية، وإمكانية تطور الأوضاع لتشمل ساحات إضافية.

وفي هذا الإطار، أوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ “الاحتلال يظن واهماً أنّه يستطيع تفريغ طوفان الأقصى من محتواه عبر إجراءاته بحق المسجد الأقصى”، داعياً “الشعب الفلسطيني إلى كسر حصار الأقصى من اليوم الأوّل لشهر رمضان المبارك”.

المصدر:قناة الميادين

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى