أعلن أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة أن حركته لن تنخرط في أية تفاهمات بشأن الحرب على قطاع غزة، دون ضمان وقف شامل لإطلاق النار.
وجاء إعلان النخالة “ردا على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام من مبادرات تقوم بها الإدارة الأميركية بخصوص الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وإطلاق سراحهم”، وفق بيان أصدرته الحركة.
وأضاف: “نؤكد على موقفنا الثابت بأننا لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلا سياسيا واضحا، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني”.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس المكتب السياسي لـ “حماس”، إسماعيل هنية، إن حركته تسلمت المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس الأحد، في إطار مساعي وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإتمام اتفاق لتبادل الأسرى.
وأضاف هنية أن رد “حماس” بشأن المقترح سيكون على قاعدة أن الأولوية لوقف “العدوان الغاشم على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية كليا إلى خارج القطاع”.