ندد منسق عام “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد في بيان، ب”الاعتداءات الأميركية والبريطانية، التي استهدفت أشقاءنا في اليمن والعراق”، وقال: “هذا العدوان الغادر يمس دولا ذات سيادة، ولديها الحصانة بموجب القانون الدولي”.
وأشار إلى أن “هذا القانون أعوج وأعرج تديره أميركا وحلفاؤها لمصلحتها ومصلحة من معها”، لافتا إلى “انحيازها المطلق للعدو الإسرائيلي ودعمه ومساندته بكل الطرق والأساليب وباستخدام الفيتو لعدم محاسبة ومعاتبة إسرائيل على كل جرائمها ومجازرها اليوم في غزة وعدوانها المستمر على سوريا ولبنان”.
وقال: “من حق الأمة جمعاء الرد على العدو الإسرائيلي الذي يمعن في ذبح الشعب الفلسطيني المظلوم، ومن حقها الدفاع عن الأرض والمقدسات والقدس والمسجد الأقصى المبارك، لأنها مسألة عقائدية دينية، وليست أمراً يخص الشعب الفلسطيني فحسب”.
أضاف: “إن المجاهدين والمقاومين في اليمن والعراق وسوريا ولبنان مستهدفون أيضا من قبل العدوان الصهيو – أميركي، ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم ومقدساتهم المحتلة”.
ولفت إلى أن “هذه الجهات، جبهات محور المقاومة، تقوم بإسناد ودعم المقاومة في غزة وعدم تركها وحيدة”، متسائلا: “لماذا يحق لأميركا والغرب الانحياز ودعم ومد العدو الصهيوني، ولا يحق للعرب والمسلمين مساندة إخوانهم ودعمهم لوقف العدوان على غزة”.
وأكد أنه “مهما طال الزمن ستتحرر فلسطين من رجس الاحتلال”.
