عقدت اللجنة المختصة بمتابعة أزمة النفايات في “التنظيم الشعبي الناصري” اجتماعها الدوري بحضور الأمين العام للتنظيم النائب الدكتور أسامة سعد، وتم البحث في آخر المستجدات المتعلقة بأزمة النفايات في مدينة صيدا، ولا سيما ما صدر عن بلديتها بھذا الشأن.
وأشار المجتمعون في بيان على الاثر، الى “الأزمة التي عانت وتعاني منها المدينة والتي تم إهمالها دون معالجة جدية على ما يزيد عن سنة وكأن الأمر مفتعلا، وكشفت هذه الأزمة عن حجم الفساد الموجود في الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وأكبر دليل على ذلك الفرق الكبير بين التكلفة الفعلية لجمع طن النفايات عن طريق البلدية ومعداتها، مقارنة بجمعه من خلال شركة خاصة عن طريق التلزيم. فالفارق بالأضعاف كما أكدته كل الدراسات والتجارب الفعلية والميدانية. ورغم وجود خطط وأفكار عملية وواقعية مقدمة لحل هذه الأزمة بأقل كلفة وأعلى جودة وأقل مخاطر، إلا أنه للأسف لم يؤخذ بها فعليا وميدانيا”.
ولفت البيان الى أن “اللجنة أشارت في ختام اجتماعها، الى أنها كانت تتمنى أن تقوم البلدية بذاتھا بتنفيذ خطة جمع النفايات بدلا من التلزيم، وذلك ضمانا للاستمرارية وتأمين مصلحة المدينة والمواطن حتى لا نقع في الأزمة مرة أخرى وتوفيرا للمال العام. وتؤكد اللجنة أنها ستقوم بواجباتها لجهة متابعة كل الخطوات التي سوف تتخذ من قبل المعنيين لما فيه مصلحة المدينة وسكانها.
كما ستعمل من خلال لجنتها على متابعة آلية تنفيذ كل الأفكار التي من شأنها أن تخلص مدينة صيدا من هذه الأزمة الممتدة منذ سنوات طويلة”.