اخبار اقليمية

” عندما يهاجمون ، نعلم أن هناك مصوراً معهم “.. اعلام العدو يصرّح

صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: أيام القتال في الشمال تتصاعد، وحزب الله يشدد على الأضرار التي لحقت بـ “معدات الاستخبارات” على طول الحدود. لكن بالإضافة إلى استهداف وسائل المراقبة، فإن “حرب الكاميرات” لها بُعد آخر – وهو توثيق العمليات لكي الوعي، “عندما يهاجمون، نعلم أن هناك مصوراً معهم”.

 منذ بداية القتال في الساحة الشمالية، يوثق حزب الله هجماته في “الأراضي الإسرائيلية”، حيث تسبب آخر شريط فيديو – للهجوم على قاعدة ميرون الجوية – بقلق كبير. في الواقع، على الحدود اللبنانية، يتم شن “حرب كاميرا” حقيقية، مقسمة إلى قسمين: من ناحية، يوثق كل من الجيش الإسرائيلي وحزب الله عملياتهما، ومن ناحية أخرى، يحاولان إتلاف كاميرات المراقبة وأجهزة الرصد الخاصة بكل منهما.

 عنصر آخر في حرب الكاميرات هو مقاطع الفيديو، بعد الهجمات، ينشر حزب الله أيضا توثيقا محررا يحمل شعار المنظمة، والذي يمكن رؤيته من زوايا مختلفة في نقاط مختلفة على الحدود مع “إسرائيل”. ويوزع حزب الله هذه الأشرطة من أجل عرض “نجاحات” المنظمة وإثبات الأضرار التي لحقت بالمواقع الإسرائيلية. يمكن أن نفهم من التوثيقات أن حزب الله لديه إمكانية الوصول إلى نقاط استراتيجية على الحدود، والتي يمكن من خلالها تصوير بعض المواقع الإسرائيلية بوضوح، وبالتالي يمكنهم في بعض الأحيان التحقق مما إذا كانت هناك إصابة بالفعل.

الاعلام الحربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى