منذ أن اشتبكت المقاومة الإسلامية في العراق، في معركة طوفان الأقصى مع العدو الأميركي – الصهيوني، في: 18-تشرين الأول-2023، بعد أن فجَّرَت المقاومة الإسلامية الفلسطينية معركة طوفان الأقصى، في: 7-تشرين الأول-2023؛ كانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد وضعت هدفها الذي تسعى إلى تحقيقه وهو: (وقف نار العدو وهجومه على شعبنا الفلسطيني في غزة، ومقاومة الاحتلال)، وقد وضعت المقاومة خططها الدقيقة، في فن إدارة المعركة، برسم التصعيد على ثلاث مراحل، على وفق الآتي:
1- المرحلة الأولى:
مرحلة المُسَيَّرات قصيرة المدى، ومتوسطة المدى:
وهذه مرحلة بداية الاشتباك مع العدو، والأهداف هي:
أولًا: قواعد الجيش الأميركي المخنث في العراق..
ثانيًا: قواعد الجيش الأميركي المختث في سورية.
كانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد استهدفت كل قواعد الاحتلال الأميركي في العراق وسورية.
2- المرحلة الثانية:
مرحلة المُسَيَّرات بعيدة المدى، ومرحلة الصواريخ الباليستية متوسطة المدى:
وهذه المرحلة التصعيدية الثانية في الاشتباك، إذ كانت الاهداف التي دكَّتها المقاومة الإسلامية في العراق، بهذه الأسلحة هي:
أولًا: قواعد الجيش الأميركي المخنث في العراق وسورية.
ثانيًا: أهداف في (إيلات) في فلسطين المحتلة.
ثالثًا: أهداف في البحر المتوسط، ومنها (حقل كاريش المحتل).
رابعًا: أهداف في الجولان السوري المحتل.
خامسًا: أهداف في البحر الميت.
3- المرحلة الثالثة:
(مرحلة صواريخ كروز بعيدة المدى)، وهذه المرحلة التصعيدية الثالثة للمقاومة الإسلامية في العراق، اليوم بعد أن بلغت معركة طوفان الأقصى (3) أشهر؛
إذ أدخلت المقاومة الإسلامية في العراق (صواريخ كروز)، التي يتجاوز مداها (1000) كم بحسب المعلومات الخاصة التي تلقتها قناة (كتابة وتحليل)..
وبحسب فن إدارة المعركة الذي تتقنه المقاومة الإسلامية في العراق؛ فإنَّ أول أهداف هذه الصواريخ؛ هو عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، والأيام المقبلة أعظم وأدهى…
حازم أحمد فضالة
