شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش على أن “المقاومة الإسلامية في لبنان ستواصل حضورها في الميدان، ولا يمكن أن يردعها شيء عن القيام بما يجب القيام به لحماية لبنان وردع العدو عن ارتكاب المزيد من الجرائم”.
ورأى أن “العدو يخطىء في الحسابات وإذا كان يعتقد بأن المقاومة الإسلامية في لبنان مردوعة فالمقاومة ليست مردوعة، ولن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه وخروقاته”.
كلام دعموش جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه الحزب لشهيده “على طريق القدس” حسين علي محمد غزالة في بلدة عدلون، وشارك فيه مسؤول منطقة جبل عامل الثانية علي ضعون ، شخصيات وفاعليات، عوائل الشهداء والأهالي.
وأكد أنّ “الرد العقابي الأولي على جريمة الإعتداء على الضاحية الجنوبية واغتيال الشهيد القائد الشيخ صالح العاروري واخوانه حصل من خلال قصف قاعدة ميرون الجوية ب62 صاروخا، وسيُستكمل، ولن يَفلتَ العدو من العقاب الذي وعدت به المقاومة” . واعتبر أن “الحصيلة حتى الآن بعد اكثر من تسعين يوما من العدوان والقتل والتدمير والتنكيل حتى بجثامين الشهداء في غزة، هي الفشل والإخفاق على كل المستويات والعجز عن تحقيق أيّ نتائج كبيرة وملموسة على مستوى الأهداف المعلنة وغير المعلنة”.وركز على أن “المجازر والجرائم التي ترتكب من غزة إلى ايران، والإغتيالات الجبانة لقادة مقاومين كبار في لبنان وسوريا والعراق، لن تنجح في التعويض عن عجزه وفشله في الميدان، ولن تهزم المقاومة، ولن تفرض عليها التراجع بل ستتواصل عملياتها بكل عزم وقوة حتى وقف العدوان على غزة”.