يترقّب اللبنانيون ومعهم العالم ما سيحمله خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في السادسة من مساء اليوم الأربعاء, في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد قاسم سليماني والشهيد القائد الحاج أبو مهدي المهندس، لا سيّما بعد التطوّر الخطير مع الإستهداف الإسرائيلي لنائب حركة حماس الشيخ صالح العاروري في قلب الضاحية الجنوبية.
وفي هذا الإطار, تؤكّد معلومات من أجواء محيطة بالحزب أن الكلمة بلا شك ستحمل تغييراً بما كانت معدة على أساسه، وأن جريمة الإغتيال ستأخذ الحيّز الأكبر من الكلمة، وبالطبع ستكون تصعيدية إلا أنها حتمًا لن تكشف على كيفية الرد الذي سيكون مفاجئاً على قاعدة “صبراً جميلاً”.
ومن شبه المؤكد أن الكلمة ستستعرض ما جرى إنجازه إلى اليوم إن على جبهة غزة أو الجبهة الجنوبية والتعهّد بأن النصر قريب.
وتستبعد أن تطل الكلمة على الوضع الداخلي إلا بشكل عرضي لا سيّما أن المستجدات يوم أمس أرخت بظلالها على كافة الملفات.
وتعتبر المعلومات, أن السيد لن يرد على إنتقادات البعض بأن حزب الله يعرض من خلال استضافته في الضاحية لمطلوبين من إسرائيل حياة اللبنانيين للخطر.
وتذكر المعلومات, بأن هناك إطلالة للسيد نصر الله بعد غد الجمعة في الثانية والنصف لمناسبة مرور أسبوع على وفاة النائب السابق محمد ياغي، حيث يقام حفل تأبيني في مقام السيدة خولة في بعلبك، ومن المرجح أن يترك بعض الملفات للحديث عنها في هذه الإطلالة.