قال المختص في الشأن الإسرائيلي عادل شديد إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أفشلت مخطط نتنياهو بإخفاء ملف الأسرى الإسرائيليين وأبقت عليه متواجداً وحاضراً، ليتصدر الملفات الضاغطة في الآونة الأخيرة.
وأضاف شديد أن المقاطع التي تنشرها المقاومة الفلسطينية بخصوص الأسرى تؤثر إلى حد كبير بالرأي العام الإسرائيلي، وخاصة ذوي الأسرى وعليه ينتقل التأثير إلى الحكومة والمستوى السياسي.
ولفت إلى أن المقاطع التي ينشرها القسام تتزامن مع بدء مظاهرات مساء السبت في “إسرائيل” أو قبلها بقليل لتساهم بإبقاء القضية حاضره بالوعي الاسرائيلي بعد أن عمل نتنياهو كثيرا لاخفاء تلك القضية وشطبها والانتقال إلى المراحل القادمة بدون اتمام صفقة التبادل.
وفيما يخص مقاطع الفيديو التي ينشرها القسام حول عملياتها ضد جنود الاحتلال في قطاع غزة والتي كان آخرها كمين الفالوجا في مخيم جباليا، عقّب شديد أن أثرها ليس كبيراً في الشارع الإسرائيلي بسبب سياسيات الاحتلال في اخفائها عن الجمهور والشارع الإسرائيلي.
وقال إن تلك المقاطع لها أثر كبير في الشارع الفلسطيني وتساهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني الذي يرى من خلالها أن المقاومة لم تنتهي ولم تستسلم ولم ترفع الراية البيضاء ولا يزال الاحتلال يدفع ثمن تلك الحرب.
وختم بالقول:” من شأن تلك المشاهد أن تعدل المزاج الشعبي العام الذي يتألم كثيرا على فداحة الخسائر الباهظة التي دفعتها غزه منذ تاريخ السابع من أكتوبر العام الماضي”.
ونشرت كتائب القسام بالأمس مشاهد من كمين الفالوجا غرب جباليا الذي أسفر وفق اعتراف الاحتلال إلى مقتل 3 جنود وضباط وإصابة آخرين، إضافة إلى فيديو يكشف حلم نتيناهو بالقضاء على الأسرى الإسرائيليين.