أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل جندي من سلاح الهندسة في لواء غولاني في المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزة، فيما أصيب ضابطان وجنديان آخران لديه بالمنطقة نفسها.
وبالتزامن أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الجمعة، أن “القوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي عثرت على جثة الرهينة الياه طولدانو البالغ مع العمر 28 عاما، والذي اختطفته حركة حماس في 7 تشرين الأول الماضي”.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): “جيش الدفاع تمكن من تحرير وانتشال جثة المخطوف الياه طولدانو رحمه الله.
وتم تحرير وانتشال جثة المخطوف الياه طولدانو رحمه الله من قبل قوة تابعة لجيش الدفاع خلال نشاط مقاتلي الوحدة 504 التابعة لهيئة الاستخبارات من أرض قطاع غزة إلى أرض دولة إسرائيل”.
وتابع، “وبعد عملية التحقق من هويته التي قامت بها جهات طبية وجهات تابعة للحاخامية العسكرية، مع معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل، أبلغ مندوبو جيش الدفاع والشرطة أمس الخميس عائلة المرحوم الذي تم اختطافه من قبل منظمة حماس في يوم السبت الموافق 7.10.23، عن أمر انتشال جثته وإعادتها إلى أرض دولة إسرائيل. نشارك العائلة حزنها”.
وأضاف، “المهمة الوطنية التي نضعها نصب عيوننا تتمثل في العثور على المفقودين وإعادة جميع المخطوفين إلى ديارهم.
نحن نعمل مع الأجهزة الأمنية بكافة الوسائل الاستخبارية والعملياتية من أجل إعادة جميع المخطوفات والمخطوفين إلى ديارهم”.
ويذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان قد أعلن الأسبوع الماضي أن عدد الرهائن الذين يُعتقد أنهم محتجزون في قطاع غزة يبلغ 137 رهينة.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، أن مقاتليها قد دمّروا 72 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً، خلال الساعات الـ72 الأخيرة، كما أكد أبو عبيدة، في تصريح صحفي، مقتل 36 جندياً، وإيقاع عشرات الجنود الصهاينة الآخرين بين قتيل وجريح، والاستيلاء على عتاد ومتعلقات بعضهم، خلال الفترة الزمنية ذاتها.
وأضاف أن القسام استهدفت القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر، كما استهدفت فرقَ الإنقاذ التابعة لهم، إضافة إلى عمليات القنص المحققة لجنودهم.