وسط الدمار الذي اجتاح مدينة درنة في شرق ليبيا، خسر سكان هذه المدينة كل شيء. فعائلات بأكملها تم جرفها نحو البحر وانجرفت بمياه الفيضانات التي غمرت الأحياء في العاشر من هذا الشهر نتيجة إعصار دانيال.
وبيوت الآلاف من السكان تحولت إلى ركام، وعلى القمة من ذلك، سكان المدينة لا يملكون إمدادات مياه نظيفة للشرب، سوى تلك التي يتم توصيلها عبر الصهاريج من الخارج.
وبعد مرور أسبوعين تقريبًا، من المتوقع أن تبزغ في الأفق عملية تحلية مياه البحر، حيث تلوثت جميع مصادر المياه بسبب وجود جثث متحللة بالقرب منها، بالإضافة إلى تلوثها بمياه الصرف الصحي.