توقفت مصادر سياسيّة مراقبة عند حملات الجيش المُكثفة على مخيمات النازحين السوريين، فاعتبرت أنَّ ما يجري مهمّ جداً لضبط حركة النازحين في مناطق مختلفة، وقالت عبر
“لبنان24”: “ما تمّ ضبطه خلال عمليات الدهم كان لافتاً جداً خصوصاً لناحية أجهزة إنترنت وغيرها. أما الأمر الأخطر فيتمثل بتعرُّض عناصر الجيش لإطلاق نار يوم أمس في منطقة الطيبة – البقاع، وهذا الأمرُ ليس عادياً بل يشيرُ إلى أنَّ هناك خلايا نائمة داخل المخيمات الخاصة بالنازحين ويجب إستئصالها فوراً كونها تمثل خطراً على المناطق الموجودة ضمنها وتهدد الجيش أيضاً”.
كذلك، فقد ذكرت المصادر أنَّ عمليات الدهم المفاجئة والمباغتة هي التي تؤدي إلى نتيجة، مشددة على وجوب دعم الجيش في أي خطوة يقوم بها في ملف النازحين.