أكد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، أنّه تم اعتقال 200 إرهابي هذا العام في البلاد.
وقال، في حديث خلال برنامج تلفزيوني، إنّ 20% من الإرهابيين المعتقلين كانوا في العاصمة الإيرانية طهران، لافتاً إلى أنهم خططوا تنفيذ عمليات قتل، وخصوصاً خلال التجمعات.
وأضاف خطيب أنّ طهران وصفت هذا النوع من الجماعات الإرهابية بأنه “جماعات جديدة الظهور”، مشيراً إلى أنها تشبه “جماعة داعش، التي صنعها الغربيون، والتي يدربون عناصرها، ويزودونها بالسلاح في هولندا والدنمارك والسويد وألمانيا”.
وفي 24 آب/أغسطس الماضي، ألقى عناصر قوى الأمن الداخلي الإيراني القبض على ثلاثة أعضاء من “خلية إهابية تابعة لزمرة جيش الظلم” في مدينة إيرانشهر (محافظة سيستان وبلوشستان).
وقال قائد قوى الأمن الداخلي في المحافظة، العميد دوست علي جليليان، إن هذه الخلية “كانت تنوي القيام بعمليات إرهابية في المدينة والمحافظة”.
وفي الـ20 من الشهر نفسه، أكّد خطيب أنّ الأجهزة الأمنية الإيرانية ألقت القبض على جواسيس من فرنسا والسويد وبريطانيا ودول متعددة.
وأضاف أنّه تم رصد دخول 200 عنصر من التنظيم للبلاد، مؤكّداً أنّهم كانوا في صدد تحرکات إرهابية من أجل زعزعة الاستقرار في إيران والمنطقة، بما في ذلك العراق، في أثناء ذكرى الأربعين في عاشوراء.
قناة الميادين
