أخبار عربية

مصفحتان لأمن السلطة أمنتا انسحاب قتلة مواطن في جنين

كشف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن مصفحتين لأجهزة السلطة في الضفة الغربية أمنتا انسحاب سيارتين أقلتا مسلحين قتلوا مواطنًا وأصابوا آخر في مدينة جنين الجمعة الماضية. وطالب المركز في بيان صحفي، اليوم الأحد، النيابة العامة في رام الله بالتحقيق في ظروف وملابسات الجريمة وما رافقها من أحداث، واتخاذ المقتضى القانوني وتقديم مقترفيها للعدالة.

واستعرض المركز الحقوقي تفاصيل ما حدث؛ مبينا أنه في حوالي الساعة 10:00 من مساء الجمعة، وصلت مركبة إلى منطقة حرش السعادة، غرب مدينة جنين، بالقرب من مقر الأمن الوطني. وذكر أن المركبة تعرضت لإطلاق نار كثيف، أدى إلى إصابة شخصين من بين ثلاثة كانوا بداخلها بعيارات نارية في أنجاء أجسادهم، وهما: رمزي زهير مصطفى البول، 22 عاماً، بهاء صلاح إبراهيم كعكبان، 27 عاماً. ونقل البيان عن شهود عيان من المنطقة، تأكيدهم أن بعض الأهالي خرجوا للشارع فور سماعهم صوت إطلاق النار الكثيف، فشاهدوا ملثمين يحملون بنادق من نوع “كلاشينكوف” يترجلون من سيارتين مدنيتين تحملان لوحتي تسجيل فلسطينيتين، واستمروا في إطلاق النار باتجاه السيارة المستهدفة، التي واصلت السير دون توقف. وأضاف البيان: خلال دقائق معدودة، وصلت للمكان مصفحتان للأمن الوطني، وتمركزتا بالقرب من السيارتين المدنيتين اللتين أطلق منهما المسلحون النار. وبعد وقت قليل، انسحب الملثمون بسيارتيهما، بالتزامن مع انسحاب مصفحتي الأمن من المنطقة.

وذكر أن المواطنين نقلوا الشابين المصابين بهاء كعكبان ورمزي البول إلى مشفى ابن سينا في المدينة، حيث أعلن الأطباء في المستشفى عن وفاة الشاب كعكبان. وأشار إلى أنه بالتزامن مع إعلان مستشفى ابن سينا وفاة الشاب بهاء، وصلت قوة مشتركة لأجهزة السلطة إلى محيط المستشفى، ووقعت مشادات كلامية بين أفراد الأمن ومواطنين في ساحة المستشفى، وألقى عناصر من الأجهزة الغاز المسيل للدموع على المواطنين الموجودين مما أدى الى إصابتهم بالاختناق.

وكالة شهاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى